انفلونزا الخنازيروظهور المهدي عليه السلام

الدخان" و "أنفلوانزا الخنازير" وظهور المهدي عليه السلام , أضيف في 17 أكتوبر 2009 23:58

اللهم صلي على محمد و آل محمد و عجل فرجهم .
بسم الله الرحمن الرحيم .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
قال النبي صلى الله عليه وآله: << لا تكرهوا أربعة فانها لاربعة: لا تكرهوا الزكا م فانه أمان من الجذام، ولا تكرهوا الدماميل فانها أمان من البرص، ولا تكرهوا الرمد فانه أمان من العمى، ولا تكرهوا السعال فانه أمان من الفالج >> وقال: << ما من انسان الا وفى رأسه عرق من الجذام ، فيبعث الله عليه الزكام فيذيبه، وإذا وجد أحدكم فليدعه ولا يداويه حتى يكون الله يداويه >>
و هذا هو الرابط الذي يذكر مصدر الحديث :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

فالرجاء الرجاء من جميع المؤمنين الإحتياط و توقي الحذر في أخذ التلاقيح و الأدوية التي لا نعرف شيء يقينا عن حقيقة تكوينها و الهدف من ورائها و التي يروج لها إعلاميا بإمكانيات مادية جبارة و مثيرة للشبهة و الشك بهدف مكافحة "الأنفلوانزا" .
فحسب رأيكم ، هل أن أهل البيت عليهم الصلاة و السلام أخطأوا لما أمرونا بعدم مداواة الزكام ، أم أن المُحدِّثِين كذِبوا عليهم ؟؟؟؟؟؟؟؟
و عندما سئل أمير المؤمنين (عليه السلام) عن الدجال أجاب(عليه السلام): << ان الدجال صائد ابن صائد ، فالشقي من صدقه ، والسعيد من كذبه ، يخرج من بلدة يقال لها أصبهان من قرية تعرف باليهودية عينه اليمنى ممسوحة والأخـرى في جبهته تضئ كأنها كوكب الصبح ، ... يخوض البحار ، وتسير معه الشمس ، بين يديه "جبل من دخان" وخلفه جبل ابيض يُري الناس انه طعام يخرج في قحط شديد >>
وفي التفاسير أن الدخان مقصود به الجوع لأن الجائع يرى أمامه كالدخان ذلك أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) دعا على قومه لما كذبوه فقال اللهم سنينا كسني يوسف فأجدبت الأرض فأصابت قريشا المجاعة و كان الرجل لما به من الجوع يرى بينه و بين السماء كالدخان و أكلوا الميتة و العظام ثم جاءوا إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و قالوا يا محمد جئت تأمر بصلة الرحم و قومك قد هلكوا فسأل الله تعالى لهم بالخصب و السعة فكشف عنهم ثم عادوا إلى الكفر عن ابن مسعود و الضحاك و قيل إن الدخان آية من أشراط الساعة تدخل في مسامع الكفار و المنافقين و هو لم يأت بعد و إنه يأتي قبل قيام الساعة فيدخل أسماعهم حتى أن رءوسهم تكون كالرأس الحنيذ و يصيب المؤمن منه مثل الزكمة و تكون الأرض كلها كبيت أوقد فيه ليس فيه خصاص و يمكث ذلك أربعين يوما

قال صلى الله عليه وآله وسلم عن الدجال : << يسمع له ثلاث صيحات ودخان يملأ ما بين المشرق والمغرب ، فأما المؤمن فيصيبه "زكمة" (زكام)، وأما الكافر فيصير مثل السكران ( هناك ملاحظة هامة و هي أن المريض بالأنفلوانزا يصير مثل السكران من الضعف حتي أنه لا يستطيع القيام و كذلك الامر بالنسبة للمريض بالزكام العادي ) يدخل في منخريه وأذنيه وفيه ودبره ، وخسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب وخروج الدابة >>
…ومن علامات خروج الدجّال، ريح شرقية ليست بحارة ولا باردة ، تهدم صنم أسكندرية ، وتقطع زيتون المغرب والشام عن أصولها ، وتيبس الفرات والعيون والأنهار ، وينشأ لها مواقيت الأيام والشهور ومواقيت الأهلة.
وقال البعض: إنّ الدخان يستعمل عادة في كلام العرب كناية عن الشر والبلاء الذي يعم ويغلب.
وهذا الرابط فيه تفسير كلمة الدخان في كتاب لسان العرب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

فهل أن "أنفلوانزا الطيور" هي بداية لآية "الدخان" أم أنها هي الدخان ؟؟؟
و هل أن الدجال اللعين هو من يريد اتنشارها في العالم الآن ( علاقة الدخان بالجوع المرتبط بالدجال )(علاقة جبل الدخان بالدجال )؟؟؟ إذا ، هل أن الدجال الملعون موجود الآن و يتصرف في المجتمع الإنساني في زماننا هذا؟؟؟

أحسنت يا شيخ على هذه المعلومات والى المزيد انشاء الله والله يبارك في علاجاتك وطبك

اروع من الرائع بوركت

» من هو الامام المهدي عليه السلام
» المهدي(عليه السلام) والدعوة السرية
» الإمام المهدي عليه السلام جاء في زبور داود